Header Image
أخر الأخبار

ايجابيات وسلبيات التعليم المختلط

من الطرق التي اتخذتها الدول الأوروبية لتقليل نسبة الموارد المالية المصروفة على المؤسسات الجامعية أن جعلت التعليم مختلطاً سواء في الثانوية أو الجامعات. حيث خفف هذا الأمر من الضغط الذي كان سيسبه بناء مدارس منفصلة للجنسين، تبنت هذه الفكرة فيما بعد كثير من الدول العربية ومن هنا بدأ الخلاف بين الناس حول إيجابيات وسلبيات التعليم المختلط. وما سيترتب عليه هذا النوع من التعليم في تقدير الطلاب. لذا سنوضح في هذا المقال أبرز تلك الإيجابيات والسلبيات في المدارس والجامعات.

إيجابيات التعليم المختلط

  • *  يرى كثير من الناس أن التعليم المختلط مهم حيث إن كل التعاملات في العالم الخارجي من عمل أو تسوق أو غيره فيها اختلاط من أقل مستوى. وهو الأسرة إلى العمل فيقول مؤيدو هذا الرأي أن التعليم المختلط يساعد في سرعة التأقلم مع هذه التغيرات. كما أنها تجعل الطلاب يتحملون المسؤولية.
  • *  نجد أن هذا النوع من التعليم يضمن للطالب مستقبل مهني جيد. حيث سيكون جاهز للتعامل مع الجنس الآخر، ويقول المؤيدون أنها تزيد من ثقة الطلاب وسيتقلب على الخجل.
  • *  كما أن الطلاب في الفصول المختلطة تزيد نسبة التنافس بينهم. لذا تزيد درجات تحصيلهم الدراسي. بالإضافة إلى أن التعليم المختلط يقلل من نسبة العدوان بين الذكور ويزيد من قوة الإناث.
  • *  يقول الذين يدعمون هذا النظام أنه يلغي فكرة عدم المساواة بين الرجل والمرأة فالطالب يتعود على أنه لا توجد فوارق بين الجنسين. ويعللون بأن هذا الطالب سيتلقى ثقافات وسيتعامل مع مجتمعات وأجناس مختلفة فتتفتح مداركه.

التعليم المختلط من الجانب الأخلاقي والمادي

 

إن مصير الطالب أو الطالبة أن يعمل في بيئة مختلطة. لذا فإن التعود من الصغر على الاختلاط ينشئ شخص محترم للجنس الآخر ومتقبل له. كما أن دمج الطلاب في مدرسة واحد تخفف من الأعباء المالية التي يتطلبها إنشاء مدرستين.

وهذا الأمر مهم في الدول النامية أو الفقيرة والتي قد يحرم فيها جنس من المدرسة إذا طبق قانون الفصل بين الجنسين. فلا تستهين بهذا الأمر لأنه عامل مهم جدا في منع التنمر بين الطلاب.

سلبيات التعليم المختلط

 

 

  • *  من أقوال المخالفين لفكرة التعليم المختلط أنه ينتج فضائح في المدارس والجامعات قد يؤدي لتفكك الأسر والمجتمعات. وقد طالب كثير من رجال الدين بفصل التعليم ولكن تنفيذ هذا الأمر في الواقع المعاصر أصبح أمراً صعباً. والمثير للدهشة أن هنالك كتاب صدر من دول الغرب بعنوان “الغرب يتراجع عن التعليم المختلط “.
  • *  إنه يمنع تطوير المؤسسات التعليمية لكي توافق حاجة الجنس سواء كان ذكر أو أنثى فالمدارس المنفصلة يتم تطويرها لتناسب احتياجات كل جنس فتكون بذلك أكثر راحة.
  • *  وفق دارسة أجريت تبين أن الفتيات اللاتي يدرسن في مدارس منفصلة أحرزن درجات أعلى وتفوقن أكثر من نظيراتهن في المدارس المختلطة. حيث تهتم معظم الفتيات في المدارس المختلطة بمظهرها وتنفق الكثير من المال والوقت في ذلك.
  •   التأثيرات العاطفية: كثير من الطلاب يعجبون بالجنس الآخر في ما يسمى بقصص حب المراهقة ومن ثم تصبح الأمور أكثر تعقيداً. وتزيد المشاكل إلى أن يصبح الطالب  في حالة اكتئاب أو تعاسة وقد يطول الأمر حتى تتحسن صحتهم النفسية وتعود لسابق عهدها.
  • *  لا يأخذ الطلاب راحتهم أثناء الدرس فعندما يكون الأمر مختلطاً فأنت كطالب مضطر لترى أزواجا من الطلاب يجلسون بجانبك. كما أن كثير من الفتيات تضطر لمزاحمة الذكور وهذا قد لا تفضله كثير من الفتيات.
  •   التحرش : تتعرض كثير من الطلبات لعمليات تحرش في الجامعات حيث يصادف أن يجلس بجوار إحدى الطالبات طالب منحرف.

التعليقات