الملتقى الدولي إشكالية التقويم والتقييم في منظومة التعليم من منظور علم النفس الإيجابي
حضوري وعن بعد
ديباجة الملتقى
إن الاتجاهات الحديثة لأنظمة التقويم في المنظومات التربوية المعاصرة، أضحت من الاختيارات البديلة للتقويم الكلاسيكي الذي يهتم بالتحصيل الكمي المكتسب وبمدى تحقق الأهداف المرتبطة بالمعرفة بدل المهارات، وإن التحديات التي يعرفها الإصلاح التربوي في مجال التقويم، لدليل على القفزة النوعية والتحدي الكبير الذي ساهم في تطوير المدرسة الجزائرية كنموذج عرف إصلاحات مسايرة للنمو المعرفي والتكنولوجي، العالمي من خلال رقمنة قطاع التربية، وولوج عالم الجودة والمنافسة في إرساء الكفاءات التعليمية، المؤسس على نظام تعليمي مرن ومتفتح، يتجه نحو رقمنة الموارد البشرية، والمادية، وإحصاء مدخلات التعليم، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم حصيلة النتائج البيداغوجية و كذا في مجال التسيير المالي والإداري، باستخدام المنصات الرقمية، وفي الجانب البيداغوجي ساهم الإصلاح التربوي في تحقيق الصحة النفسية للمتعلم، والرضا الوظيفي للمعلم ، وفق مقاربة نسقية ذات دلالة، قائمة على مبدأ الإدماج مع مراعاة الفروق الفردية في البعد العاطفي وفي القدرات العقلية؛ هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يعد المتعلم متلقيا للمعرفة، بل هو محور العملية التعليمية التعلمية، إلى جانب إعادة النظر في الأهداف التعليمية والتربوية، وصياغتها صياغة علمية قابلة للقياس، وعصرنة الوسائل الديداكتيكية، وتحديث المناهج الدراسية، واستخدام وسائط تكنولوجية متطورة، وآليات تقويم ذات معايير دولية، تستجيب لحاجيات المجتمع ومطامحه ، وكلها ساهمت في بناء شخصية متعلم سوية، متكيفة مع المواقف الحياتية، يعوّل عليها في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي الراهن، والارتقاء بالتعليم إلى مصاف الجودة ، وذلك بتحسين ظروف التمدرس، وتقويم مخرجات العملية التعليمية التعلمية ، ورصد كل المعوقات المادية والفيزيقية، والبيداغوجية التي تعد من بين الأسباب التي لها تأثير مباشر على الأداء الكيفي والنوعي لكل من المعلم والمتعلم، وهذه الإشكالية حتما ستفتح نقاشا حادا في إمكانية توفير تعليم فعال، وتحديات كبيرة في المجال البيداغوجي، وفي مجال الصحة النفسية، والرقمنة إلى جانب توفير تكنولوجيا تعليم ذات بعد صحي واقتصادي، تهدف إلى تحقيق الرضا النوعي، وجودة عالية من الكفاءات في رحاب بيئة تعليمية تتسم بالمرونة، وتساوي الحظوظ في التعليم ، يأتي هذا الإختيار من منطلق تقديم تعلمات ذات طابع اجتماعي، مستقاة من الواقع المعاش، وتبني طرائق نشطة تدعو إلى التحكم في آليات توظيف المهارات بدل المعرفة لذاتها، وأن تكون طبيعة الاختبارات الفصلية والرسمية، ذات بعد عاطفي وجداني نراعي فيها خصائص المتعلمين ومشكلاتهم النفسية التي قد تكون سببا في تفشي ظاهرة الهدر المدرسي، وارتفاع نسبة المخاوف نفسية تجاه الامتحانات، التي قد تخل بنظام التقويم ، لأن الاختبارات يفترض أن تكون وسيلة لاكتشاف مواهب المتعلمين، والتحكم في الكفاءات المستهدفة من المنهاج الدراسي ، كما أن الهدف الجوهري من الاختبار ليس تقييم المتعلم بنقطة أو بملاحظة وإنما وسيلة لاكتشاف مواطن قوته ونقاط ضعفه، من أجل تدريب وتعزيز التعلم المهاري والحد من الاضطرابات والمشكلات المدرسية، وتحقيق تكيف وتعلم ممتع ذا جودة .
وعليه نطرح الإشكالية التالية:
كيف يمكن للتقويم أن يكون ذا فعالية في ظل تقييم المكتسبات ضمن تعليم قد لا يراعى فيه بيئة المتعلم واتجاهاته نحو المعرفة؟
Ø أهداف الملتقى:
-معرفة المفاهيم المرتبطة بالتقويم في ميدان التربية، وعلاقتها بتقييم الكفاءات المنصوص عليها في المنهاج الدراسي.
– معرفة الاتجاهات الحديثة لمفهوم التقويم البديل في ظل الإصلاح التربوي.
– معرفة الآثار النفسية والاجتماعية للتقويم وعلاقته بالتوافق ،وبالصحة النفسية.
– معرفة دور الأرغونوميا المدرسية في تحسين بيئة التعلم وتجويد التعليم.
Ø محاور الملتقى:
في ميدان علوم التربية
المحور الأول :مدخل مفاهيمي حول التقويم والتقويم البديل.
في الميدان الديداكتيكي
المحور الثاني:تقييم المكتسبات بين الواقع والمأمول.
في ميدان القياس النفسي.
المحور الثالث: واقع تطبيق الاختبارات النفسية وعلاقته بتقويم سلوك المتعلم.
في ميدان الأرغونوميا المعرفية والتصميمية
المحور الرابع: الأرغونوميا المدرسية ودور الأخصائي النفسي في تحقيق الرضا النوعي للمتعلمين والمعلمين.
في ميدان الصحة النفسية
المحور الخامس: علم النفس الإيجابي وإشكالية التقويم في المدارس والمصحات النفسية، وفي مؤسسات إعادة التربية والتأهيل الاجتماعي.
مواعيد مهمة
-آخر أجل لإرسال الملخصات:03/01/2025
-آخر أجل لإرسال المداخلات كاملة :03/02/2025
-الإشعار بقبول المداخلات:24/02/2025
-إنعقاد أشغال الملتقى: 16/04/2025
ترسل الملخصات والمداخلات على البريد الإلكتروني التالي: fezazimouffek@yahoo.f
الشروط الأكاديمية والفنية والمنهجية للورقة البحثية
-أصالة الموضوع وحداثته.
أن يكتب الملخص باللغة العربية والأجنبية ولا يتعدى 200 كلمة –
الكلمات المفتاحية تكتب بالعربية، فرنسية، إنجليزية.-
– أن يكتب عنوان المداخلة باللغتين العربية والإنجليزية بخط tradional Arabic الحجم 18 مع الإشارة إلى محور المداخلة.
– أن تكتب المداخلة بخط(traditional Arabic) الحجم
20 من 15 صفحة إلى 20 صفحةبالعربية ، الإنجليزية ،والفرنسية.
-التهميش يكون بطريقة (APA)
– منهجية تحرير المداخلة تكون بطريقة ( IMRAD )
-نسبة الاقتباس لا تتعدى 20%.
ملاحظة :
يتكفل الملتقى بنفقات الإقامة والتغذية للمشاركيين الحاضرين
يتوج الملتقى بمنح شهادات إستحقاق للمتدخلين الذين شاركوا في الملتقى.
تنشر أعمال الملتقى في مجلة محكمة ومصنفة ضمن منصة asjp
للمزيد من المعلومات يرجى الإتصال على الرقم: 0674829675
المنظم:
جامعة محمد بن أحمد وهران 2
كلية العلوم الاجتماعية – قسم علم النفس والأرطوفونيا – مخبر التربية والتطور حول قضايا تربوية
رئيس الملتقى:
د.فيزازي موفق
مخبر التربية والتطور قسم علم النفس والأرطوفونيا
جامعة محمد بن أحمد وهران 2
fezazimouffek@yahoo.f
رقم الواتساب: 0674829675
الرئيسان الشرفيان للملتقى:
السيد: مدير جامعة محمد بن أحمد
أ.د- أحمد شعلال
السيد: عميد كلية العلوم الاجتماعية
أ.د بوزيدي الهواري.
التعليقات