1ي ·
هناك فرق كبير بين معلم "#يشرح" ومعلم "#يؤثّر"...
الأول يوصل المعلومة
والثاني يزرع #الفكرة… يحرّك عقل المتعلم… ويترك أثرًا لا يُنسى.
المعلم المؤثّر لا يقف عند حدود السبورة، بل يصل إلى العقل والقلب معًا ![]()
![]()
فكيف ينتقل المعلم من مجرد #شارح… إلى معلم مُلهِم؟
أولًا: ما الذي يميز المعلم الذي يشرح فقط؟
يعتمد على الكتاب حرفيًا.
يشرح ويعيد الشرح دون تغيير أسلوبه.
المتعلم يسمع أكثر مما يفعل.
نهاية الحصة؟ ![]()
المتعلمون حفظوا… ولكن لم يفهموا بعمق.
أما المعلم #المؤثّر:
يربط الدرس بحياة المتعلم اليومية.
يجعل المتعلم يفكر، يناقش، يجرب، ويستنتج.
يغيّر الطريقة بحسب مستوى الفصل.
يترك لدى المتعلم سؤالًا، فكرة، أو حماسًا قبل مغادرة الحصة.
خطوات عملية تبدأ بها من #الغد داخل حصتك:
1) ابدأ الدرس بقصة قصيرة أو سؤال مُحيِّر
بدل قول:
> افتحوا الكتاب صفحة…
قل:
> “تخيّلوا أنفسكم في هذا الموقف…”
“لو كنتم أنتم… ماذا ستفعلون؟”
هذا يشد الانتباه من اللحظة الأولى.
2) استخدم أنشطة تفاعلية بدل الشرح المستمر
فكر – شارك – ناقش
البطاقات الملونة
تبادل الأدوار
اكتشف الخطأ
العقل يتعلم عندما يعمل، لا عندما يستقبل فقط.
3) اربط المعلومة بحياة المتعلم
مثال في درس النحو:
بدل تعريفات جامدة…
اطلب من المتعلمين صياغة جملة من موقف عاشوه اليوم.
هنا تصبح اللغة حياة وليست قواعد.
4) استخدم نبرة صوت وتعبير وحركة
المعلم المؤثر لا يقف جامدًا.
هو يحكي… يندهش… يسأل… يصمت
والصمت أحيانًا أعمق تأثيرًا من الشرح.
5) اختم الحصة بدقيقتين تأمل
اسأل المتعلمين :
ما أهم فكرة تعلمتها اليوم؟
ماذا ستخبر بها زميلًا غائبًا؟
هذه اللحظة تثبّت الفهم في الذاكرة الطويلة.
وأخيرًا…
التأثير لا يصنعه طول الشرح…
بل شعور الطالب بعد انتهاء الحصة:
هل شعر أنه تعلّم؟
أم أنه تغيّر؟
وهنا الفرق العظيم بين معلم يشرح ومعلم يترك بصمة
التعليقات