Header Image
أخر الأخبار

السقالات التعليمية

صالح شيخو الهسنياني⁩ 

السقالات التعليمية:

تعريفها:

استراتيجية تهدف إلى تزويد المتعلمين بالدعم والتوجيه لتحقيق مزيد من التعلم يصعب الوصول إليه دون مساعدة المعلم، فالسقالات التعليمية تعمل على توفير دعم مؤقت للمتعلم في منطقة التعلم التي لا يمكن تجاوزها دون مساعدة الآخرين، بعدها يترك ليكمل بقية تعلمه منفردا معتمدا على قدراته الذاتية (صليبي، 2020).

وعرفها (راجي، 2016) بأنها: استراتيجية تدريس تتضمن مجموعة من الخطوات الإجرائية القائمة على ست مراحل، وهي: مرحلة التقديم، وتنظيم تدرج صعوبة المهمة، ودعم المتعلم بمحتوى تعليمي متنوع، والتغذية الراجعة، وزيادة مسؤولية المتعلم، وتقديم ممارسة مستقلة للمتعلم.

ظهور المفهوم

ظهر مفهوم السقالات التعليمية لأول مرة سنة 1976 من خلال دراسة (وود براون وروس) والتي كان هدفها التوصل إلى دور المعلم في جعل المتعلم المبتدئ أو الطفل لديه القدرة الواسعة في حل المشكلات التي تتفوق على قدراته الفردية، حيث تعد السقالات التعليمية تطبيقا لنظرية (فيجوتسكي) عن التعلم الاجتماعي في المفاهيم، فالمتعلم لا يتعلم بصورة مستقلة ومنفصلة عن الآخرين الأكثر معرفة أو قدرة في التأثير في طريقة تفكيرهم وتفسيرهم للمواقف المختلفة (صليبي، 2020).

أهداف استراتيجية السقالات التعليمية

  • تطوير معرفة ومعلومات المتعلم القديمة.
  • تساعدهم على استيعاب المعلومات والمصطلحات الحديثة.
  • توظيف الأدوات والاستراتيجيات المختلفة التي تسهل وتيسر الوصول إلى مستوى الإتقان في التعلم.
  • تعمل على توسيع مجال التعلم وتحويله من الصورة التقليدية الآلية إلى الصورة العملية البنائية.
  • تعمل على تشخيص الحاجات التعليمية وتحديد الأدوات والوسائل التي يمكن أن تساعد على تحقيق الاشباع.
  • دعم المعلم للمتعلم داخل غرفة الصف للقيام بالمهام المطلوبة.
  • مساعدة المتعلم على كيفية تحمل مسؤولية التعلم والقيام بالمهام المطلوبة.
  • تحفيز المتعلمين على ربط الأعمال التي يهتمون بها والمهمات الموكلة إليهم.
  • تبسيط المهام وجعلها أكثر سهولة.
  • تقليل المخاطر والإحباط الذي يواجه المتعلمين.
  • جعل المتعلم وجها لوجه مع نفسه للتغلب على حالات التوتر والخوف من موضوع الدرس بكل جرأة، ولا ننسى بأن للنجاح طعم (رأي المعد).
  • خصائص السقالات التعليمية

  • تقدم توجيهات وإرشادات واضحة للمتعلمين، وتضمن استمرار المتعلمين بالتعلم، لإنجاز المهام بشكل صحيح.
  • تساعد على تيسير عملية التعلم، من خلال عملية تفاعل بين المتعلم والمعلم أو مع أحد الأقران ذوي خبرة وبنحو تعاوني.
  • يصبح المتعلم أكثر كفاءة وأكثر ثقة بنفسه عندما يلاقي الدعم والتوجيهات.
  • توضح الغرض من موضوع ما، وتوجه المتعلمين إلى مصادر المعرفة.
  • تعمل على توليد قوة دافعية للتعلم وزيادة حماس المتعلمين.
  • تسهل استيعاب المعرفة اللازمة لإكمال المهمة التعليمية المطلوبة.
  • دور المعلم في هذه الاستراتيجية هو تيسير التعلم، ويكون المرشد والموجه لتعلم المتعلم.
  • المتعلم محور عملية التعلم، لأن السقالة عبارة عن إسناد يقدم للمتعلمين المساعدة لتحقيق أهدافهم، وتتم إزالة السقالة شيئا فشيئا، لأنه لم يعد للمتعلم بحاجة إليها.
  • السقالات التعليمية ليست مجرد دعم مادي في سياق التعلم، فهي معالجة تعلم المتعلمين للمفاهيم والإجراءات، والاستراتيجيات، ومهارات ما وراء المعرفة.
  • تعطي فرصة للطلاب بالتنبؤ بالتوقعات من خلال طرح الأسئلة.
  • يستقطب جهد المتعلمين في التركيز على موضوع الدرس.

التعليقات