تحت شعار: "لا بد أن نكون" "التربية" تطلق مخيماتها الصيفية بالتعاون مع اليونيسيف

وتستهدف هذه المخيمات وعددها 590، مديريات التربية في محافظات الضفة الغربية، حيث انتسب إليها قرابة مئة ألف طالب/ ة، موزعة على 394 مخيماً؛ لمعالجة الفاقد التعليمي للصفوف من الأول للسادس و196 مخيماً لبرنامج "STEM" للصفوف من السابع حتى التاسع.

وتهدف هذه المخيمات إلى الحد من أثر الفاقد التعليمي بجانبيه الأكاديمي والاجتماعي، وتعزيز المهارات الرئيسة في مباحث؛ اللغة العربية، والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، إضافة لتنمية المهارات والقدرات لدى الطلبة من خلال تنفيذ نشاطات هادفة.

وفي هذا السياق، أكد وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم أن إطلاق هذه المخيمات جاء وفق رؤية تربوية تندرج في إطار الجمع بين تعويض الفاقد التعليمي والترفيه، خاصة في ظل ما شهده العام الدراسي المنصرم وسابقاته من ظروف استثنائية عكست ذاتها على مجمل امتلاك الطلبة الكفايات التعليمية والمهارات، شاكراً اليونيسف على دعم المخيمات، ومشيداً بجهود المعلمين ومديري المدارس، معتبراً أن تنظيم هذا العدد غير المسبوق من المخيمات التي تحمل طابع مدارس صيفية يدلل على حرص الوزارة على التعامل مع ملف الفاقد التعليمي بما يستحقه من اهتمام كبير.

من جانبها قالت الممثلة الخاصة لليونيسيف في فلسطين جين غوف: إن ما يهم في هذه النشاطات، عدا عن كونها تجلب الفرحة للأطفال هو أنها تهدف أيضًا إلى إطلاق حملة لإعادة الأطفال إلى مدارسهم بحلول السنة الدراسية الجديدة، ومع تأكيدنا على دعمنا المستمر لشركائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، فإننا نواصل الدعوة إلى حقوق الأطفال في فلسطين، وخاصة في هذه الأوقات الحساسة. وكما هو الحال في أي مكان آخر في العالم، فإن الوصول إلى التعلم النوعي وغير المنقطع يجب أن يكون على رأس أولوياتنا.