ندورة التعليم في فلسطين إلى أين؟

ندوة التعليم في فلسطين إلى أين؟ 

نظمت مؤسسة سفراء للتطوير المهني وبالتعاون مع جمعية حواء للثقافة والفنون ندوة تربوية بعنوان (التعليم في فلسطين إلى أين ؟) يوم الإثنين 2 / 9 / 2024 شارك فيها عدد من الخبراء التربويين وجمع من المهتمين بالمجال التربوي ووسائل الإعلام.

وقد أدار الندوة الدكتور فادي عصيدة الذي رحب بالمشاركين وبالحضور جميعا مركزا على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تتناول موضوع التعليم لأهميته ودوره في بناء الأجيال والأمم.

ورحبت رئيسة جمعية حواء للثقافة والفنون بالحضور جميعا مؤكدة على المخاطر التي تطال العملية التعليمية في فلسطين وضرورة مواجهتها

وقد تحدت في الندوة الأستاذ أحمد صوالحة مدير عام التربية في نابلس عن خطة الوزارة لتعويض الفاقد التعليمي خلال السنوات الماضية كما أبرز دور الوزارة وجهودها من أجل انتظام العام الدراسي الجديد بشكل تام ووجاهي وسعي الوازرة الحثيث ليكون عاما بداوم كامل .

وركز الخبير التربوي د. سهيل صالحة في حديثه على اهمية التكامل في العملية التعليمية ووضع تصورا لعدد من الاستراتيجيات التعليمة والسيناريوهات التي يجب تطبيقها في حالات الأزمات والحروب وأكد على ضرورة التكامل بين مكونات المجتمع لإنجاح اي عملية تعليمة تربوية

أما الدكتور علام قادوس فركز في مداخلته على أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه العملية التعليمية في فلسطين وبخاصة وضع المعلمين الاجتماعي والاقتصادي وتأثيره على سير العملية التعليمية وكذلك تطوير المنهاج ليصبح ملائما لما نمر به من ظروف وأحداث.

وفي موضوع التعليم في مدينة القدس تكلمت الدكتوره إسراء السلايمة - التي حال حواجز الاحتلال من وصولها للندوة وشاركت فيها عبر منصة الزوم الإلكترونية- تكلمت عن أبرز محاولات الاحتلال لتشويه التعليم في القدس والخطط المالية الضخمة التي خصصها الاحتلال من أجل السيطرة على مدارس القدس كافة. كما عرضت لدور الاحتلال في تشويه المنهاج الفلسطيني وفرض المنهاج (الإسرائيلي) في المدارس.

وقد استمع الجميع لعدد من المداخلات والاستفسارات من الحضور والجمهور التي ركزت على ضرورة تنفيذ خطة طوارئ شاملة لإنقاذ التعليم في فلسطين ومحاولة تخطي الأزمات.

وفي نهاية الندوة تم توزيع الدروع التقديرية على المشاركين في الندوة.

التعليقات